Friday, October 7, 2011

رحلة كاليفورنيا - 1

يمكن عشان هي اخر رحلة ( قبل رجوعي مصر بأيام) فهي أكتر صورة واضحة  بكل تفاصيلها في مخي


البدء في التجهيزات ( قبلها بشهور )ه

الفكرة بدأت من ماساكو - رفيقة السكن- في احد الايام قبل نص التيرم الاخير و كملنا البحث و الحجز لها سوا. الطريف ان احنا الاتنين كنا حابين جدا نروح كاليفورنيا بس ما كناش عارفين نروح فين بالظبط هناك ( حيث انها ولاية كبيرة جدا).. يوم ورا يوم ( و بعد حوالي اسبوعين)  ابتدت الصورة توضح لنا خصوصا بعد ما سألنا كل الناس اللي نعرفهم تقريبا (زي ما نكون عاملين استطلاع رأي) و دورنا علي الخريطة و استشرنا المواقع السياحية علي النت ..  اخيرا وصلنا لقرار اننا نزور سان فرانسيسكو و لوس انجلوس

قعدنا في أوضة واحدة منا و دورنا علي رحلة طيران  كل واحدة علي " الكمبيوتر الخاص بها" و بعد مقارنة الاسعار هنا و هناك ( و بعدين هنا تاني) لاقينا رحلة مناسبة و كان سعرها معقول جدا ( اصحابنا الامريكان ما صدقوش السعر لما قلنا لهم.. لأن الرحلة بالظبط من اقصي الشرق الي اقصي الغرب) المهم ماساكو دفعت الحجز في ساعتها  . التفصيلة دي هيبان اهميتها كمان شوية
بعدها بكام يوم (يمكن اسبوع أو اكتر) عملنا اجتماع قمة تاني عشان نحجز مكان البيات ..و بعد بحث مطوّل حجزنا و دفعت انا

الوقت ده كان بقي قرب نهاية الترم و كنا احنا الاتنين مشغولين جدا فبنتقابل بالعافية - رغم اننا عايشين في نفس الشقة - عشان نرتب الحاجات دي .. فكنا ايام مثلا  نتقابل في وسط اليوم في " قاعة الأكل" صدفة  فنتفق علي ميعاد نتقابل فيه (في بيتنا) عشان الترتيبات دي..  المهم  بعد ما حجزنا الطيران و السكن اتقابلنا في المطبخ في يوم ( حيث غالبا ما كنا نستمتع بالحديث و الطبخ سوا) و وسط كلام عابر - اثناء شرب الشاي الاخضر الياباني- سألتني عن الميزانية اللي انا رصداها للرحلة دي فقلت لها علي مبلغ (شامل كلللللل حاجة) و هي - بخبرتها الواسعة في السفر حوالين العالم- وافقتني عليه

خرجنا من المطبخ سعداء باتفاقنا المادي و ذهبنا لنضيف المبلغ اللي دفعته لحجز السكن لتمن التذاكر - في اجندة ماساكو المحندقة- و كان اكتشاف ... احنا الاتنين عدينا الميزانية من قبل ما حتي نخرج من بيتنا

Friday, September 9, 2011

Airports & Airplanes 1

        I was just watching a film when I caught myself counting (on my fingers!) the number of airports I got to visit during my trip.. it makes me smile (that I'm still counting on my fingers & that this actually matters to me!) but how could it not matter? Every time I know I'll be taking a plane soon, I'm reduced into a child .. the child I was (some) years ago... It's  indescribable !

First of all, if you must know, it took me so (so) long to get on a plane.

      Playing with my childhood friends, we always stopped what we're doing when a plane passed over our heads. Some of us would even jump up & down in desprate attempts  to wave goodbye (or hello) to the passengers (well they seemed that close!) , or even to try to get closer to the plane (not so bright children, alas!). So when I was given my itenirary with two stops on the way (which means at the end of the day I would visit three airports), while most of my colleagues got a direct trip for the same destination ( on the same night !), it ( for me) translated as: I'll be taking three plane rides while everybody else is taking just one (together) ! Yaaaaaaaay, lucky me!

           I wasn't really keen on taking any airport pictures ( something I'm reconsidering now), but my eyes were definitely wide open capturing every detail ( & since I can't sleep while riding any transportation no matter how tired I'm, I kinda spent two days awake on the way & once more coming back, so at the end of each trip, I can't say that my eyes were that open). Other than the sleep deprivation; handling a carry-on, a handbag and a computer bag was another good reason not stop every minute, put all this aside, put a smile on my face & take a picture; especially that I only had few hours between each flight. However, I ,somehow, managed to take a couple of pictures at O'Hare airport simply because it was different from any other airport & creatively decorated.. I wonder if I can locate any of these pictures now!

Found it :)
Found it :)

Tuesday, August 16, 2011

أسئلة مفتوحة


زي بعض نهايات  الروايات و الافلام في أسئلة نهايتها مفتوحة .. أسئلة مالهاش اجابة و اللي بيسألها غالبا مش منتظر اجابة اد ما هو مستمتع بأنه بيسأل .. قبل رحلة الرجوع بفترة بدأت تأهيل نفسي لمقابلة الاسئلة دي , طبعا من خبرتي في استقبال الراجعين من السفر بأسئلة من نفس النوعية

كنت متوقعة بالتأكيد السؤال المقرر من التمانينات : "ها ؟ هنا أحلي و لا هناك؟" أيا كان هنا ايه و باختلاف هناك .
و رسيت علي أن "كلها أرض الله" هتكون اجابة قاطعة و هتقفل سيل الاسئلة من النوع ده خصوصا لو الكلام موجه لحد متدين ..لكن  بعض الناس أصرت انها تسمع اجابة تانية مجاملة أكتر .. مثلا  "هنا أحلي بناسها ؟؟" ..  ه

لكن في اسئلة تانية واسعة أكتر .. زي ان حد يسأل بابتسامة عريضة : "هاا؟ عملتي ايه بقي هناك ؟" و يكون بالفعل متوقع اجابة ... في خمس دقايق هي وقت المكالمة أو جزء من زيارة قصيرة المفروض أني ألخص سنة " كاملة" !! و لما طبعا  بــا بلم بيكون تضييق السؤال (شفقة بحالي) "يعني احكي لنا عن الناس اللي قابلتيهم هناك" ... في خمس دقايق برضه ؟ كأن اجابة السؤال ده ممكن تكون "اه الناس اللي قابلتهم هناك .. _صفة_ (و يا حبذا طبعا لو الصفة دي تكون سلبية أو لو اقترنت بمقارنة بصفة ايجابية في الناس هنا)"ه

لكن السؤال اللي صدمني و فعلا آلمني هو " ايه اللي جابِك؟ / رجعتي ليه؟" ..أول مرة سمعته رديت بضحك " هو انا جيت في وقت مش مناسب و لا ايه؟ ممكن  ارجع كمان خمس دقايق تكون خلصت اللي بتعمله" و مع تكرار السؤال  و بجدية رهيبة من : أقارب , أصحاب , جيران , كبار أو صغيرين, قاعدين في مصر أو مغتربين .. ابتدت الامور تغيم علي و تتشابك و ابتديت انا كمان اسأل نفسي "اه صحيح, هو انا رجعت ليه؟ " الحقيقة لسه بحاول افهم ايه اللي يخلي حد بيرحب بحد (تاني) لسه راجع من السفر يسأله رجعت ليه و هتسافر تاني امتي .. موقف شخصي مثلا ؟ و لا تسليم (تام) بأن أي مكان هو أحسن من بلدنا؟

Tuesday, July 19, 2011

مشاهد متنوعة : وقت النوم


من المشاهد التي أستحضرها كثيرا منذ رجوعي .. هو وقت النوم و خصوصا عندما يقرر اولاد الشارع انه وقت لعب الكرة.

خطتي بسيطة .. فقط أغمض عيني و أتخيل أني انام بغرفتي هناااك حيث الهدوء التام (في الشتاء وحده صوت الامطار كان يقلقني من النوم) و حيث مصدر الضوء الوحيد هو عمود الانارة في الشارع و النجوم في السماء. و كنت عقدت صداقة مع نجمة تأتي كل ليلة أمام شباكي- حيث كنت أترك الستارة مفتوحة - لتزورني و تمنحني شعور جميل بالتفاؤل و الامل و تكون أخر ما أري في يومي .... و لكن الأمور لم تبدأ هكذا بالطبع

أول ليلة  أباتها في غرفتي (في شقتي) هي أول (و اخر مرة ) أشعر فيها بالاغتراب و الوحدة. كان يوما طويلا للغاية ..ه
بعد انتهاء "المؤتمر" استقليت طائرتان  بينهما ست ساعات انتظار كي أصل لـ "بلدتي" و كنت قررت يومها أن لا أفطر (كنا في رمضان).. وصلت شقتي بعد المغرب بساعة أو أكثر و بعد وضع حقائبي (ساعدتني "م" - زميلتي في السكن- علي نقل الحقائب الي الدور الثالث) و بعد التعرف علي المكان و التعرف علي أحدي الجارات (و هي ايضا المسئولة عن الطلبة المغتربين أمثالي) خرجت لتناول العشاء مع رئيستي (و كان أول تعارف علي المطعم الهندي القريب) عند عودتي كانت رفيقتي تستعد للنوم و بعد تنويه سريع عن "اشيائها و أشيائي" نامت بالفعل
 
لسبب ما في تلك الليلة لم أجد ماء دافيء لأتحمم و لم أستطع مكالمة أهلي لأطمئنهم اني وصلت بخير و لم استطع الدخول علي الانترنت لمعرفة اتجاه القبلة او حتي موعد صلاة الفجر حتي أستعد للصوم في اليوم التالي.

بالاضافة لكل هذا كانت هناك الــــ "أصوات".

البلدة كلها مليئة بالاشجار المتنوعة .. و رغم أن شقتي كانت في الدور الثالث الاانها كانت محاطة بالاشجار العالية من كل جانب .. و طبعا في الاشجار تعيش انواع كثيرة من الطيور و الحشرات .. و كأي "أبنة مدينة" تحترم نفسها لم أميز أي من تلك الاصوات التي (بالطبع) لم أسمعها من قبل في حياتي, و لأن فروع الاشجار كانت قريبة جدا من الشبابيك, بدي مصدر تلك الاصوات قادما من داخل الغرفة و ليس من خارجها .... محتاجة أحكي أكتر؟  :)

Monday, July 18, 2011

في الاول ... و الاخر


ازاي تكتب عن حلم و انت بتحلمه و  لسه بتكوّنه؟

و انت حتي بعد انتهائه و بعد الاستيقاظ منه تحاول الاحتفاظ بطعمه الحلو في ذاكرتك بإطباق شفتيك حتي لا يهرب من بينهما

كان هذا منطقي طوال *"الحلم"  .. و الان حيث اضطررت للأستيقاظ .. و بعد غسل وجهي عشرات المرات, كلما حاولت أن (ابدو كأني احاول) ان اكتبه, فر مني ضاحكا و مشاكسا
.
: أحب مقولة وليام وردزورث

"The music in my heart I [bear]"

أو "( أحمل) الموسيقي في قلبي"ه

انا ايضا أحمل ذكرياتي و أحلامي و موسيقاي المفضلة في قلبي و أمضي بها آملةَ ألّا يخفت صوتها كما حدث في قصيدة وردزورث

و لكني ... سأحاول ... لعل و عسي

 ه*من لحظة خروجي من مصر و حتي العودة كان دائما يستوقفني - أثناء السيرأو أحدي المحاداثات-  سؤال مفاجئ : "لحظة, انا هنا فعلا؟ بجد يعني؟"  و كأن الرحلة بكل تفاصيلها حلم